معالج ثنائي النواة
هذا المعالج من إنتاج شركة
إنتل ,حيث بدأ هذا المعالج بالوصول إلى الأسواق العربية في أواخر 2006، ثم بدأ في الانتشار في عالمنا العربي في أوائل العام 2007 حيث تحاول إنتل في هذا النوع من المعالجات والتي أسمتها Intel Core 2 Duo زيادة الأداء وتخفيف استهلاك الطاقة لمعالجاتها.
ميزات هذا المعال
أولاً: سرعة أقل لكن أداء أعلى تحتوي هذه العائلة على العديد من المعالجات، لذلك تصنف من
المعالجات متعددة النواة معالجات الكور 2 تتراوح سرعاتها من 1.8 وحتى 2.66 جيجا هرتز– فيما عدا قسم الإكستريم Core2 Extreme -أما معالجات Pentium D فتتراوح سرعاتها من 2.66 وحتى 3.6 أي أن الفرق شاسع بالسرعة وبالتالي كيف تدعي إنتل أن كور 2 أسرع وأعلى أداءً من Dual Core Pentium D نلاحظ مايلي: إن Core 2 يحوي على عدد أقل من الترانزستورات الموجودة في معالجات Pentium D وهذا يعني خفضا كبيرا في استهلاك الطاقة وإمكانية أكبر لإضافة ترانزستورات جديدة تؤدي للوصول لمعدلات أداء أعلى على عكس البينتيوم دي والذي ربما وصل إلى حد لم يعد بالإمكان زيادة الأداء باستخدام نفس التكنولوجيا.
ثانياً:بنية Core Architecture الجديدة كلياً : وهو أحد أكبر التغييرات التي أجرتها إنتل على العائلة الجديدة، حيث استخدمت إنتل تقنية – بنية داخلية- جديدة ً لصناعة عائلة Core 2 وسميت هذه البنية الجديدة ببنية Core Architecture والتي تختلف تماماً عن البنية الداخلية المستخدمة في Pentium D، حيث من المعروف أن معالج Pentium D يحتوي على معالجين من نوع Pentium 4 في نفس الشريحة وبالتالي فهو يعتمد على البنية القديمة Net Burst وهي بنية قديمة جداً لم تتغير منذ عدة سنوات،. ونلاحظ أنه في البنية الجديدة تستطيع كل وحدة معالجة، معالجة أربع تعليمات في نفس اللحظة بينما كان هذا العدد 3 تعليمات في البينة السابقة، وهو ما سمي بميزة Intel® Wide Dynamic Execution وهذا يعني زيادة في سرعة التنفيذ بمقدار 33% عن البنية القديمة! مما يقلل الحاجة لسرعات أعلى، فعندما نقول ان سرعة معالج هي 1 جيجا فهذا يعني انه يستطيع أن ينجز مليار نبضة ساعة في الثانية ولكن في البنية القديمة تستطيع تنفيذ ثلاثة تعليمات في كل نبضة ساعة بينما تستطيع في البنية الجديدة تنفيذ اربع تعليمات وبالتالي وباعتماد هذه الميزة فقط نستنتج أن معالج كور 2 بسرعة 2 جيجا هرتز أقوى من معالج بنتيوم دي دوال كور بسرعة 2.66 جيجا هرتز ,لكن بالطبع هناك العديد من المزايا الأخرى التي ستجعل المقارنة أبعد. لكن !!!! ماذا سنستفيد من تقليل السرعة وزيادة عدد التعليمات المنفذة في كل نبضة ساعة ؟؟؟؟؟؟؟ حسناً كلما ازدادت سرعة نبضات الساعة في الدقيقة كلما استهلك المعالج طاقة أكبر، وأطلق حرارة أكبر، وبالتالي مع تخفيض سرعة المعالج يصبح المعالج أكثر برودة، ,وأقل استهلاكاً للطاقة، وبالتالي يصبح جهاز الكومبيوتر أكثر استقرارً خصوصاً في البيئات الحارة، وكذلك يستهلك طاقة كهربائية أقل وهذا يعني الكثير لشركات تحتوي مكاتبها على الآلاف من أجهزة الكومبيوتر. وبالتالي إن مقدار استهلاك الطاقة كما أسلفنا أمر مهم جداً للمعالج، ولذا فإن معيار الأداء كل وات أو ما يسمى Performance per Watt معيار هام جداً وتتسابق على الفوز به كل من AMD و Intel، وكانت AMDهي الرائدة في هذا المجال حتى أطلقت إنتل تقنية Core 2....
ثالثاً: الذاكرة الداخلية الكاش وتقنية Intel® Advanced Smart Cache نلاحظ أنه بالنسبة لمعالجات Pentium D فيذكر دائماً ذاكرة كاش 4 ميجا، وهذا يعني 2 ميجا لكل نواة داخلية، أما في المعالج الجديد Core 2 Duo فيذكر أن الذاكرة الكاش 4 ميجا، وهذا بسبب أنه في البنية القديمة، لكل نواة ذاكرة خاصة بها ولا تستطيع النواة الأخرى الاستفادة منها أبداً، أما في معالجات الكور 2 فتتشارك النواتين بالذاكرة ويستفيدون منها، وهذا يضيف كثيراً للأداء ويعطي ديناميكية وحرية في المعالجة لكل نواة بحسب الحاجة وضغط العمل عليها، ويقلل من أوقات الانتظار.......
رابعاً: Intel® Intelligent Power Capability وهي تقنية متفوقة حقاً، حيث وكما نعلم أن المعالج يتكون من عدة وحدات معالجة كل منها يقوم بمعالجة وتنفيذ نوعية معينة من التعليمات أو مرحلة معينة من التعليمة، وبالتالي يستطيع معالج الكور 2 إطفاء الوحدات الغير المستخدمة حالياً وذلك للتخفيف من استهلاك الطاقة حتى في فترات الضغط، فمادام المعالج غير محتاج لوحدة معينة فسوف يتم إطفائها، وبالطبع تشغيلها وقت الحاجة.
خامساً: Intel SpeedStep Technology وهي تقنية طرحتها إنتل أول مرة في الأجهزة المحمولة عند طرح بيئة معالجات سنترينو، والآن هذه التقنية متاحة على الأجهزة المكتبية حيث تقوم بخفض سرعة المعالج حتى النصف في الفترات التي يخف فيها الضغط، وبالتالي توفر كما كبيراً من استهلاك الطاقة. ونلاحظ أن جميع معالجات Core 2 تستخدم معدل طاقة منخفض مقارنة بالجيل السابق أو بمثيلاتها من AMD، حيث تفيد الاختبارات أن تقنية Speed step نجحت في تخفيض استهلاك الطاقة حتى 30% مما يعني حتماً درجة حرارة أقل وبالتالي حاجة أقل لمراوح ذات سرعات عالية وصوت عالي.
سادساً:الممر الأمامي لنقل المعطيات FSB : نلاحظ أن سرعة الممر أعلى في الكور 2 وتبلغ 1066 فيما تبلغ 800 ميجاهرتز في بينتيوم دي، ومن المعروف أنه كلما ازدادت سرعة الممر كلما ازدادت سرعة نقل المعلومات في النظام وبالتالي ازداد الأداء وهنا أيضاً تبلغ الزيادة مقدار 33% عن الجيل السابق، لاحظ أنك تحتاج لوحة أم تعمل بممر أمامي مقداره 1066 لتفعيل هذه الميزة وغالباً ما ستكون هذه اللوحة مزودة بشريحة إنتل 965، لكن إنتل طرحت معالجاً جديداً بسرعة ممر مقدارها 800 ميجاهرتز وهو E4300 وبسرعة 1.8