عسل النحل هو عبارة عن مادة غذائية هامة تحتوي علي سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمنية وفيتامينات متنوعة ويتم تصنيع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المرعي حول المنحل وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلي سائل سكري يخزن في العيون السداسية وتختم عليها بأغطية شمعية والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء , ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الغابية غير الخشب.
وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل , فإن النحل يضطر إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن و الحشرات القشرية.
والعسل معروف لمعظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضاد حيوي طبيعي ومقوى لجسم الإنسان (يقوى جهاز المناعة الذي يتولى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه).
الخصائص
العسل الطبيعي لا يتلف ولا يحتاج لحفظه بالثلاجة فقط يحتاج لحفظه بوعاء محكم الغلق ويخزن بحرارة الغرفة الأعتيادية. فقد ثبت أن العسل لايفسد إطلاقاً حيث وجد في قبر الملك توت عنخ أمون عسل صالح للأكل وهذا لأن العسل يحتوي على كميات كبيرة جداً من السكريات والمضادات الحيوية وهي مايشكل مادة حافظة تحفظ العسل للأبد
بسبب أحتواء العسل الطبيعي على سكر الفواكه (الفركتوز)، فهو أحلى من سكر المائدة بنسبة 25%.
يتكون العسل عندما تخلط النحلة رحيق الأزهار بالأنزيماتها.
لتكوين العسل بشكله المعروف تنقط النحلة رحيق الزهور المختلط مع الأنزيمات في فتحات القرص الشمعي وتجففه بالهواء الصادر عن حركة أجنحتها (بالتهوية).
يعتمد لون وطعم العسل على الزهور التي جمع النحل الرحيق منها.
لكي تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء